الرجل الذي تسالين عنه رجل من طراز نادر للغاية فهو الرفيق اتلقائد الشهيد الاممي ابو على مصطفي الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذي اغتالته (اسرائيل) في بداية الانتفاضة و كان هذا الاغتيال اعلى اغتيال لمسؤال فلسطيني فردت الجبهة الشعبية ثلاثة ردود الاول تغير اسم جناحها العسكري من قوات المقاومة الشعبية الى كتائب الشهيد ابو علي مصطفي
الثاني هو انتخاب الرفيق القائد احمد سعدات امينا عاما للجبهة الشعبية وهذا الشخص يمثل عقدة نفسية للكيان الصهيوني حيث اعتقل عندهم ما يزيد عن11 مرة و هو الان معتقل الجيش الاسرائيلي
و الرد الاخير تمثل في قيام مجموعة الشهيد وديع حداد باغتيال الحقير زئيفي وهو اعلى اغتيال لمسؤال صهيوني على مر التاريخ لان زئيفي هو وزير في حكومة شارون و رئيس حزب عنصري اسمه موليديت و جنرال تصفية واعدام الاسري الكصرين في حرب 76 و مسؤال عن مقتل الالف من الفلسطينين و كذلك احد ابرز المفكرين الصهاينة الذي يدعو الى ابعاد الفلسطين و القائهم في الصحراء بالاضافة الى انه احد اقدم مؤسيين دولة اسرائيل الحقيرة على ارض فلسطين و مثل اقدام الجبهة على اغتيال هذا الحقير مثل ضربة موجعة للغاية للكيان الصهيوني ككل و نعود الان لشهيدنا البطل القائد الذي عرفته عن قرب و فعلا اذا عرفت هذا الشخص عن قرب ستعرفين حتما ما هو معني التضحية و الوطنية و الاخلاص و الايثار و الثورية و الفهم العميق و الحزن العميق على كل شهيد و الاصرار على تكملة المشوار حتي الحرية و الاستقلال و قد خميز رفيقي القائد انه في المسيرات كان يكون بين الجماهير و يتصدرها لا يجلس على مكتبه و يصدر الاوامر و يختفي خلف شاشات التلفاز بل كان نعم القائد الكبير الذي يعيش في احضان الجماهير فحملته الجماهير يوم شهادته الى مثواه الاخير مكلل بالغار و بالمجد