منتديات اصدقاء مادما
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات اصدقاء مادما

شبابي... اجتماعي... ثقافي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مادما تعيش المعاناة ... وصمود سطره أهلها بالعلم والتفوق ارث حضاري.. إلى متى سيبقى مدفونا تحت الركام ؟!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مجاهد عبد الله
المشرفون
المشرفون
مجاهد عبد الله


عدد الرسائل : 43
العمر : 33
الموقع : http://mojahedqot.blogspot.com/
العمل/الترفيه : طالب صحافة واعلام _جامعة النجاح الوطنية
hg],gm : مادما تعيش المعاناة ... وصمود سطره أهلها بالعلم والتفوق  ارث حضاري.. إلى متى سيبقى مدفونا تحت الركام ؟! Male_p11
السٌّمعَة : 0
نقاط : 73
تاريخ التسجيل : 05/08/2011

مادما تعيش المعاناة ... وصمود سطره أهلها بالعلم والتفوق  ارث حضاري.. إلى متى سيبقى مدفونا تحت الركام ؟! Empty
مُساهمةموضوع: مادما تعيش المعاناة ... وصمود سطره أهلها بالعلم والتفوق ارث حضاري.. إلى متى سيبقى مدفونا تحت الركام ؟!   مادما تعيش المعاناة ... وصمود سطره أهلها بالعلم والتفوق  ارث حضاري.. إلى متى سيبقى مدفونا تحت الركام ؟! I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2011 8:42 pm

تحقيق صحفي: هشام زياده
تقع قرية مادما على بعد 12كم جنوب غرب مدينة نابلس ويبلغ عدد سكانها (1800) نسمة بواقع (335) أسرة يعيشون في (260) بيت ، وذلك على 200 دونم من مجمل أراضي القرية البالغة (3361) دونما، ويحد قرية مادما من الشرق قرية بورين، ومن الغرب قرية عصيرة القبلية، ومن الشمال قرية عراق بورين وبلدة تل،ومن الجنوب قرية عوريف . أما عن نسبة اللاجئين الذين يعيشون خارج القرية في العديد من الدول العربية ودول العالم فبلغت حوالي 30%.

يعود تسمية قرية مادما بهذا الاسم نسبة إلى الأرض المنخفضة وكثيرة الينابيع(مدموس) والتي عرفت بهذا الاسم قديما، وحرفت بعد ذلك إلى (ميدما) والتي تعني أيضا كثيرة الينابيع إلى أن أصبحت تعرف باسم قرية مادما، وتضم أربعة عائلات رئيسية (عائلة زيادة، القط، فرج ونصار) .

تعد قرية مادما من أكثر القرى الفلسطينية التي تتعرض إلى ممارسات الاحتلال القمعية، من مصادرة الأراضي واستغلالها لبناء المستوطنات وكذلك مصادرة آبار المياه واستخدامها لصالح المستوطنين وحرمان أهالي القرية منها،فصادر الاحتلال الإسرائيلي جزء كبير من أراضي القرية من الجهة الجنوبية وأقام عليها ما يسمى بمستوطنة (يتسهار) التي تقع على أهم منطقة أثرية في مادما على جبل سليمان الذي يحتوي على مسجد ومزار للصحابي (سليمان الفارسي) رضي الله عنه، وفي سفح الجبل يوجد نبع مياه يطلق عليه اسم "عين الشعرة" والذي يعد الشريان الرئيسي لتزويد قرية مادما بمياه الشرب، وما أن قام الاحتلال هذه المستوطنة حتى صادروا هذا النبع واتلفوا الأنابيب الموصولة إلى القرية عدة مرات، ما أدى إلى زيادة معاناة القرية المتواصلة في الحصول على مياه الشرب والري للأراضي الزراعية، الأمر الذي دفع المجلس القروي في القرية إلى التعاون مع العديد من المؤسسات الأجنبية وتحديدا المؤسسة البريطانية (oxfam) لإصلاح النبع وتنظيفه من الأوساخ التي يلقيها المستوطنين فيه باستمرار وإصلاح الأنابيب الواصلة للقرية في محاولة لعودة إيصال المياه إلى القرية، الأمر الذي لم يأتي بأي نتيجة إلا المواجهات مع المستوطنين في المرات الثلاث ما أدى إلى إصابة العديد من العمال من أهالي القرية.





الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لأهالي القرية:

يعيش أهالي قرية مادما أوضاع اقتصادية سيئة ، فنسبة البطالة مرتفعة جدا تفوق 35% من مجمل القوى العاملة في القرية حسب إحصائية لمجلس قروي مادما عام 2009م، وفي مقابلة مع عضو مجلس قروي مادما (حسن زياده) يصف الأحوال الاقتصادية بأنها متردية للغاية قائلا بأن الأهالي كانوا يعتمدون على الزراعة بنسبة كبيرة كمصدر دخل، إلا أن استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على نسبة كبيرة من أراضي القرية وضمها إلى مستوطنة (يتسهار) في الجهة الجنوبية من القرية ومنع وصول الأهالي إلى جزء كبير من الأراضي الزراعية في الجهة الجنوبية اثر بشكل كبير على الحركة الزراعية، " ولا أبالغ إذا قلت بأنه لا يوجد أي دخل زراعي لأهالي القرية سوا في موسم الزيتون" .
أما عن الوضع الاجتماعي في القرية فأضاف (زيادة) قائلا بأن الوضع الاجتماعي للأسر في داخل القرية سيئ جدا فوصلت نسبة الأسر المحتاجة إلى 20% وتعتمد في حياتها اليومية على المساعدات الخارجية أو الداخلية من داخل القرية، أما الأسر المتوسطة الحال نسبتها75% ، والأسر غير المحتاجة في القرية فوصلت نسبتهم إلى 5% .


الحياة التعليمية والصحية في القرية:

يوجد في قرية مادما مدرستان ثانويتان الأولى للذكور والثانية للإناث، وتعيش القرية مرحلة نهوض كبيرة في المسيرة التعليمية في السنوات العشر الأخيرة، ففي كل عام تفوق نسبة النجاح في الثانوية العامة 85% تقريبا، أما على مستوى التعليم الجامعي يوجد ما يقارب ال200 طالب في الجامعات الفلسطينية بالإضافة إلى الطلاب الموجودين للتعليم في جامعات خارج البلاد.

أما عن الوضع الصحي في قرية مادما، يوجد عيادة صحية مجهزة ببعض الأدوات الطبية الخفيفة ولكن تفتقد هذه العيادة إلى طاقم صحي للعمل فيها بشكل يومي للحالات الطارئة، ويعتمد عمل هذه العيادة على النشاطات والأعمال الصحية التطوعية التي تنظمها بعض الجمعيات الطبية وخاصة وكالة الغوث الطبية، إلا أن المجلس القروي في القرية تقدم بعدة طلبات إلى وزارة الصحة لاعتمادها كإحدى المراكز الصحية التابعة للوزارة، ولكن لا يوجد أي رد من المسؤولين عن هذا الموضوع.




المؤسسات والجمعيات الموجودة في القرية:

يوجد العديد من المؤسسات الاجتماعية والثقافية التي تقدم الخدمات العامة لأهالي القرية وخاصة الطلاب، ومن هذه الجمعيات:
1- مجلس قروي مادما.
2- مركز دارنا- مادما.
3- مركز يامن الثقافي الاجتماعي.
4- نادي مادما الرياضي.
5- جمعية الإقراض والتسليف النسوية.

ومن أكثر هذه المراكز التي تقدم خدمات لطلاب الجامعات والمدارس في القرية (مركز دارنا - مادما ) وفي مقابلة مع منسق المركز إيهاب القط حول الخدمات التي يقدمها المركز قال القط " المركز يقدم العديد من الخدمات والدورات التعليمية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والفئة المستفيدة هي فئة الشباب" ومن بين الخدمات التي يقدمها مركز (دارنا – مادما) خدمات الانترنت شبه المجاني وتصوير الوثائق الشخصية والعلمية وطباعة الأبحاث العلمية لطلاب المدارس والجامعات بالإضافة إلى توفير قاعة تعقد فيها الأنشطة المختلفة من (دورات علمية، ورشات عمل، أيام ترفيهية )وأضاف القط بأن "المركز يتقبل المبادرات الشبابية ويقوم بتنفيذها علما بأن المستفيدين من خدمات المركز من فئة الشباب تصل نسبتهم الى30% " .
ويذكر أن مركز (دارنا – مادما)تأسس عام 2007م وهو أحد المراكز الثلاث في مدينة نابلس والجهة المانحة والداعمة له ماليا هي الخارجية الاسبانية من خلال الحركة اليسارية - حركة من أجل السلام - (movement for peace) .
أما المؤسسات التي تقدم خدمات للمزارعين في القرية في الأغلب تكون مؤسسات المجتمع المدني وبالأخص جمعية الإغاثة الزراعية وذلك بالتعاون مع المجلس القروي في القرية، ومن ابرز مشاريع الإغاثة الزراعية التي تقدمها للمزارعين في قرية مادما تقتصر على توفير عددا من (الأشجار الحمضية، الحبوب والبقوليات) وأيضا مشاريع الحدائق المنزلية والتي تقتصر على عدد قليل من المواطنين في القرية ولا تكفي لكل المحتاجين لمثل هذه المشاريع وذلك حسب دراسة لمجلس قروي مادما.




أهم ما تشتهر به مادما:

تشتهر قرية مادما في العديد من المجالات ومن أهمها:

1- المجال الزراعي، فتشتهر القرية في زراعة العديد من المحاصيل الزراعية على ما يقارب (1000) دونم من مساحة القرية الزراعية وأهمها الحبوب (القمح، الشعير، الكرسنة والبيكيا) أما في زراعة الأشجار فيهتم المزارعين في زراعة أشجار الحمضيات بكافة أنواعها والتين، والعنب وشجر الزيتون الذي يعتمد عليه الأهالي في توفير زيت الزيتون للأكل خلال الموسم .

2- مقالع الحجارة (المحاجر)، فمنذ زمن بعيد يرجع إلى عدة قرون وأهالي القرية يعتمدون في الجانب الاقتصادي في حياتهم على العمل في مقالع الحجارة (المحاجر) فقبل اختراع الآلات الحديثة التي تستخدم في قلع الحجارة كان العاملين في هذا المجال يعتمدون على قوتهم الجسدية في استخراج الحجارة من باطن الأرض، وكان (الحجر الميدماني) يصنف من أفضل أنواع الحجارة من حيث الجودة والنوعية على مستوى فلسطين فكانوا العاملين في هذا المجال يصدرون الحجارة إلى خارج الوطن إلى العديد من الدول العربية وأهمها الأردن والسعودية، فبقي أهالي القرية ينتفعون من هذا الجانب إلى أن أتى الاحتلال الإسرائيلي وحط يده على جزء كبير من أراضي القرية في الجهتين الجنوبية والشمالية ، فكانت الجهة الشمالية من القرية هي التي تحوي كميات كبيرة من الصخور العالية الجودة في باطنها، فصادر الاحتلال كميات كبيرة من أراضي القرية في هذه الجهة يبلغ حجمها (586 ) دونم، وفصل القرية عنها بشارع التفافي يخدم مصالح المستوطنين يصل إلى مدينة قلقيلية غربا إلى شارع القدس(نابلس- رام الله) شرقا .

3- المنطقة الأثرية القديمة التي تعود إلى قرن وعدة عقود من الزمان وتسمى (الخسفة ) والتي كانت مزارا للسياح الأجانب القادمين من خارج فلسطين وللزوار من داخل فلسطين، فكان الزائرين يتوافدون إلى هذه المنطقة على شكل مجموعات، ويذكر بأن (الخسفة ) هي عبارة عن حفرة كبيرة يصل طولها إلى مئات الأمتار في باطن الأرض وعرضها يصل إلى عشرات الأمتار أيضا، وحسب رواية كبار السن في القرية بأنها تكونت نتيجة سقوط (نيزك) على المنطقة وبدأت هذه الحفرة بالتوسع مع مرور الزمان .

شهداء القرية:

شاركت قرية مادما في مقاومة الانتداب البريطاني على فلسطين وسقط في تلك الفترة عددا من الشهداء ومن أبرزهم الشهيد(عبد العزيز اسعد قط) الذي استشهد أثناء قيامه بمقاومة الجنود البريطانيين في ثورة عام 1936م ما أدى إلى اعتقاله لمدة تفوق الشهرين وإصدار الحكم عليه من قبل المحكمة العسكرية البريطانية بالإعدام شنقا حتى الموت.

أما في معركة قلقيلية عام 1956م أصرت قرية مادما أن يكون لها وجود وتشارك في تلك المعركة وتقدم ثلاثة من أبنائها وهم الشهيد(علي أحمد زياده) والشهيد (محمد جبر قط) والشهيد ( حمدان قاسم نصار).

وفي انتفاضة الحجارة كان لأهالي القرية محطات كثيرة في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي مع العلم بأن الجيش الإسرائيلي كان يقيم معسكرا تدريبيا في موقع قريب غرب القرية يسمى (فكاس) وفقدت القرية خلال هذه الانتفاضة شهيدين، الشهيد الأول (فايز طاهر قط) الذي استشهد في عام 1989م خلال إلقاءه الحجارة على إحدى سيارات الجيش الإسرائيلي المارة من القرية ما أدى إلى قنصه برصاص احد الجنود الاسرائيلين الأمر الذي أدى إلى استشهاده. والشهيد الثاني في تلك الفترة (ناجح عوض زياده) الذي استشهد أيضا خلال تصديه بالحجارة إحدى سيارات الجيش الإسرائيلي المتوغلة في القرية ما أدى بأحد الجنود الاسرائيلين إلى قنصه (برصاصة دمدم) التي أدت إلى تفجير رأسه وتطاير مخه على الأرض حسب رواية شهود العيان في تلك الأثناء في الرابع عشر من شهر رمضان عام 1994م .

إما في انتفاضة الأقصى فقدت القرية ثلاثة شهداء من أبنائها،الشهيد الأول (عمر محمد زياده) الذي نفذ عملية استشهادية في مطعم في مدينة هرتسيليا داخل الخط الأخضر بتاريخ 11/6 /2002م وأعلنت كتائب شهداء الأقصى مسؤوليتها عن العملية، وكان الشهيد عمر زياده من أكبر تجار قرية مادما في تلك الفترة فبعد استشهاده وجد أهله وصية له، واهم ما تحتوي هذه الوصية بأنه مسامح كل من له عليه دين، وكذلك ترك وراءه طفلة تبلغ من العمر الآن سبع سنوات. والشهيد الثاني(شادي محمد نصار) الذي نفذ عملية بطولية في (مستعمرة اريئيل) بتاريخ7/3/2003 وأعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى مسؤوليتها عن العملية .

أما الشهيد الثالث في انتفاضة الأقصى الشهيد (يامن فرج)القائد العام لكتائب الشهيد أبو علي مصطفى في الضفة الغربية صاحب المعركة البطولية مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة (مخيم العين) في مدينة نابلس ، فسطر الشهيد يامن ورفيقه أمجد مليطات ليلة بطولية يشهد له أهالي مدينة نابلس، فقتلوا ثلاثة جنود إسرائيليين من بينهم اكبر الضباط الإسرائيليين المسؤليين عن مدينة نابلس والذي يلقب ب(النمرود) وذلك بتاريخ 6/7/ 2004م .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمدعبد الغني
المشرفون
المشرفون
احمدعبد الغني


عدد الرسائل : 143
العمر : 33
hg],gm : مادما تعيش المعاناة ... وصمود سطره أهلها بالعلم والتفوق  ارث حضاري.. إلى متى سيبقى مدفونا تحت الركام ؟! Male_p11
السٌّمعَة : 0
نقاط : 55
تاريخ التسجيل : 22/03/2008

مادما تعيش المعاناة ... وصمود سطره أهلها بالعلم والتفوق  ارث حضاري.. إلى متى سيبقى مدفونا تحت الركام ؟! Empty
مُساهمةموضوع: رد: مادما تعيش المعاناة ... وصمود سطره أهلها بالعلم والتفوق ارث حضاري.. إلى متى سيبقى مدفونا تحت الركام ؟!   مادما تعيش المعاناة ... وصمود سطره أهلها بالعلم والتفوق  ارث حضاري.. إلى متى سيبقى مدفونا تحت الركام ؟! I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2011 11:46 pm

مشكور اخوي مجاهد هذا الموضوع الرائع عن قريتنا الحبيبة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://madamh.yoo7.com
مجاهد عبد الله
المشرفون
المشرفون
مجاهد عبد الله


عدد الرسائل : 43
العمر : 33
الموقع : http://mojahedqot.blogspot.com/
العمل/الترفيه : طالب صحافة واعلام _جامعة النجاح الوطنية
hg],gm : مادما تعيش المعاناة ... وصمود سطره أهلها بالعلم والتفوق  ارث حضاري.. إلى متى سيبقى مدفونا تحت الركام ؟! Male_p11
السٌّمعَة : 0
نقاط : 73
تاريخ التسجيل : 05/08/2011

مادما تعيش المعاناة ... وصمود سطره أهلها بالعلم والتفوق  ارث حضاري.. إلى متى سيبقى مدفونا تحت الركام ؟! Empty
مُساهمةموضوع: رد: مادما تعيش المعاناة ... وصمود سطره أهلها بالعلم والتفوق ارث حضاري.. إلى متى سيبقى مدفونا تحت الركام ؟!   مادما تعيش المعاناة ... وصمود سطره أهلها بالعلم والتفوق  ارث حضاري.. إلى متى سيبقى مدفونا تحت الركام ؟! I_icon_minitimeالأحد أغسطس 07, 2011 6:08 pm

مرورك اروع يا احمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مادما تعيش المعاناة ... وصمود سطره أهلها بالعلم والتفوق ارث حضاري.. إلى متى سيبقى مدفونا تحت الركام ؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اصدقاء مادما :: قرية مادما ...-
انتقل الى: