منتديات اصدقاء مادما
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات اصدقاء مادما

شبابي... اجتماعي... ثقافي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خصائص رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
احمدعبد الغني
المشرفون
المشرفون
احمدعبد الغني


عدد الرسائل : 143
العمر : 33
hg],gm : خصائص رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم Male_p11
السٌّمعَة : 0
نقاط : 55
تاريخ التسجيل : 22/03/2008

خصائص رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: خصائص رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم   خصائص رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم I_icon_minitimeالأحد أبريل 06, 2008 2:33 am

بسم الله الرحمن الرحيم






خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم الرسالية


الخصائص الرسالية هي الأمور التي اختص الله بها رسوله محمدًا صلى الله عليه وسلم في رسالته، وأفرده بها عن غيره من الأنبياء .

ويأتي على رأس هذه الخصائص القرآن الكريم؛ فقد كانت معجزة القرآن الكريم على رأس الخصائص الرسالية التي أكرم الله بها نبيه صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: { وكذلك أوحينا إليك روحًا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورًا نهدي به من نشاء من عبادنا } (الشورى:52)، وقال صلى الله عليه وسلم: ( ما من الأنبياء نبي إلا أعطي من الآيات ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيته وحيًا أوحاه الله إليَّ؛ فأرجو أن أكون أكثرهم تابعاً يوم القيامة ) رواه البخاري و مسلم .
وإذا كان القرآن الكريم في مقدمة الخصائص الرسالية التي أكرم الله بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن حفظ الله سبحانه لهذا الكتاب من التبديل والتحريف خصوصية أخرى لهذا النبي الكريم، فقد أخبر سبحانه بأنه تولى وتعهد بنفسه حفظ القرآن، قال تعالى: { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } (الحجر:9). في حين أن الكتب السماوية الأخرى، لم يتعهد سبحانه بنفسه أمر حفظها، بل ترك ذلك إلى أهلها، قال تعالى: { إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله } (المائدة:44) ولما ترك سبحانه أمر حفظ التوراة والإنجيل للأحبار من اليهود، والربانيين من النصارى، صار حالها إلى ما صارت إليه، من التغيير والتبديل والتحريف .
ويتبع خصوصية القرآن الكريم، اشتمال هذا الكتاب على ما اشتملت عليه الكتب السابقة، وتفضيله عليها بالمفصل من السور والآيات؛ فقد اشتمل القرآن الكريم على السور الطوال، والسور المتوسطة، والسور القصار؛ قال صلى الله عليه وسلم: ( أُعطيت مكان التوراة السبع، وأُعطيت مكان الزبور المئين، وأُعطيت مكان الإنجيل المثاني، وفُضِّلت بالمفصَّل ) رواه أحمد ؛ فكان علم الكتب السماوية السابقة علمًا خاصًا مجملاً، وكان علم القرآن علمًا عامًا مفصلاً .
ويلحق بخصوصية القرآن الكريم، إعطاؤه صلى الله عليه وسلم خواتيم سورة البقرة، ولم تعط لنبي قبله؛ قال عليه الصلاة والسلام: ( إني أوتيتهما من كنـز من بيت تحت العرش، ولم يؤتهما نبي قبلي ) رواه أحمد ، يعني الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة .
ومن خصائصه الرسالية عليه الصلاة والسلام ذكره في الكتب السابقة، والتبشير بقدومه، قال تعالى مخبرًا عن ذلك: { الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبًا عندهم في التوراة والإنجيل } (الأعراف:157)، وقال تعالى: { وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقًا لما بين يدي من التوراة ومبشرًا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد } (الصف:6) .
وأخرج البخاري عن عطاء بن يسار ، قال: لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قلت: أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة، قال: نعم، والله إنه لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن: { يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا } (الفتح:Cool .
ومن خصائص رسالته صلى الله عليه وسلم أنها رسالة عامة للناس، قال تعالى: { وما أرسلناك إلا كافة للناس } (سبأ:28)، وقال أيضًا: { وأرسلناك للناس رسولا } (النساء:79). في حين كانت رسالات الأنبياء السابقين خاصة بأقوامهم، كما أخبر عن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: ( وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة، وبعثت إلى الناس عامة ) رواه البخاري و مسلم .
وقد أخبر صلى الله عليه وسلم أنه اختص بكثرة الأتباع، وكثرة المؤمنين برسالته؛ في حين أن الأنبياء السابقين لم يؤمن بهم إلا القليل من الأتباع، ولم يصدقهم إلا القليل من الأنصار، بل إن بعض الأنبياء لم يؤمن به إلا الرجل والرجلان فقط؛ يقول صلى الله عليه وسلم: ( لم يصدق نبي من الأنبياء ما صدقت، وإن من الأنبياء نبيًا ما يصدقه من أمته إلا رجل واحد ) رواه مسلم .
ومن خصائصه صلى الله عليه وسلم أن الله بعثه رحمة للعالمين، وهداية للناس أجمعين؛ قال سبحانه: { وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين } (الأنبياء:107)، وقد ثبت أن بعض الصحابة رضي الله عنهم، طلب من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يدعو على المشركين، فأجابهم قائلاً: ( إني لم أبعث لعانًا، وإنما بعثت رحمة ) رواه مسلم، وأخبر أيضًا أنه جاء رحمة وهداية للناس أجمعين، لا كما يصفه بعض الظالمين بالقسوة والإرهاب؛ وكان شعاره الذي رفعه عبر سنوات جهاده: ( إنما أنا رحمة مهداة ) رواه الدارمي وغيره .

وأخيرًا، فإن من خصائص رسالته صلى الله عليه وسلم أنه خاتم النبيين، وآخر المرسلين، فلا نبي بعده، فبه ختم الله الرسالات السماوية، وبشرعه أتم الله دينه؛ قال تعالى: { ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين } (الأحزاب:40)، وجاء في الحديث: ( وخُتم بي النبيون ) رواه مسلم .
وقد شبه عليه الصلاة والسلام رسالته بين رسالات الأنبياء، برجل بنى بيتًا على أحسن ما يكون البناء، لكنه ترك منه موضعًا لم يكمله، فاعتبر رسالته صلى الله عليه وسلم خاتم الرسالات التي سيتم بها إتمام بناء الرسالات السماوية على الوجه الأكمل والأفضل؛ يقول عليه الصلاة والسلام: ( إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي، كمثل رجل بنى بيتًا فأحسنه وأجمله، إلا موضع لبنة من زاوية، فجعل الناس يطوفون به، ويعجبون له، ويقولون: هلا وُضعت هذه اللبنة! قال: فأنا اللبنة، وأنا خاتم النبيين ) رواه البخاري و مسلم .
هذه جملة من الخصائص الرسالية التي اختص الله بها رسول الإسلام عليه الصلاة والسلام، وهي ولا شك تبين مكانة هذا الرسول الكريم بين الرسل، وتبين كذلك منـزلة شريعة الإسلام بين الشرائع السماوية، وهي في الوقت نفسه تلقي مزيدًا من الضوء على قوله تعالى: { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } (المائدة:3) .

خصائص النبي صلى الله عليه وسلم الأخروية

اختصّ الله عزّوجل نبيه محمداً - صلى الله عليه وسلم – بجملة من الخصائص الأخروية ، لإظهار مكانته وعلوّ منزلته من جهة ، وبيان شرف هذه الأمة على غيرها من الأمم من جهة أخرى .

فمن خصائصه - صلى الله عليه وسلم- أنه أول من تنشقّ عنه الأرض يوم القيامة ، فقد روى البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( ...فأكون أول من تنشق عنه الأرض ) .
ومن خصائصه عليه الصلاة والسلام ، إعطاؤه السيادة على البشريّة ، وجعله قائداً لهم وحامل لوائهم يوم القيامة ، كما في حديث أبي سعيد رضي الله عنه أنّه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : ( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ، وبيدي لواء الحمد ولا فخر ، وما من نبي يومئذ ، آدم فمن سواه إلا تحت لوائي ) رواه الترمذي .
ومن جملة خصائصه عليه الصلاة والسلام ، تشريفه بالمقام المحمود ، وهي شفاعته – صلى الله عليه وسلم – في بدء الحساب والجزاء ، ففي صحيح البخاري أن النبي – صلى الله عليه وسلم – بعد أن ذكر موقف الحساب وشفاعته للخلق قال : ( .. وهذا المقام المحمود الذي وعده نبيكم صلى الله عليه وسلم ) .
وهو أكثر الأنبياء تبعاً يوم القيامة ، وأوّل من يقرع باب الجنّة ، وأوّل من يشفع لهم في دخولها ، بل صحّ الحديث في اختصاص سبعين ألف رجل من أمّته في دخول الجنّة من غير سابقة حسابٍ أو عذاب ، فقد روى البخاري و مسلم عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال : ( عُرضت عليَّ الأمم ، فجعل النبي والنبيان يمرون معهم الرهط ، والنبيّ ليس معه أحد ، ورأيت سوادا كثيراً سدّ الأفق ، فرجوتُ أن يكون أمتي ، فقيل : " هذا موسى وقومه " ، قيل : " انظر إلى الأفق " ، فإذا سواد يملأ الأفق ، ثم قيل لي : " انظر ها هنا وها هنا في آفاق السماء ، فإذا سواد قد ملأ الأفق ، فقيل : ( هذه أمتك ، ويدخل الجنة من هؤلاء سبعون ألفا بغير حساب ، تضيء وجوههم إضاءة القمر ) ، وجاء عند الترمذي من حديث أبي أمامة رضي الله عنه أن الله سبحانه وتعالى زاد نبيّه مع كل ألفٍ سبعين ألفاً ، وذلك من فضل الله على هذه الأمّة .
ومن خصائصه – صلى الله عليه وسلم – الأخرويّة شهادته مع أمّته على الأمم بتبليغ أنبيائهم وقيام الحجّة عليهم ، كما قال تعالى : { وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا } ( البقرة : 143 ) ، وفي صحيح البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال : ( يُدعى نوح يوم القيامة ، فيقول : لبيك وسعديك يا رب ، فيقول له : هل بلغت ، فيقول : نعم ، فيُقال لأمته : هل بلّغكم ؟ ، فيقولون : ما أتانا من نذير ، فيقول الله : من يشهد لك ؟ ، فيقول : محمد وأمته ، فيشهدون أنه قد بلغ ) .
كما أنّه – صلى الله عليه وسلم – أوّل من يعبر الصراط من الرسل بأمّته ، ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( ... فيُضرب الصراط بين ظهراني جهنم ، فأكون أول من يجوز من الرسل بأمته) رواه البخاري و مسلم .
ومن خصائص النبي – صلى الله عليه وسلم – الأخرويّة الكوثر ، وهو النهر العظيم الذي وعده الله به في الجنة ، يُسقى منه أتباعه من أمته دون غيرهم ، روى البخاري عن أنس بن مالك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( بينما أنا أسير في الجنة إذا أنا بنهر حافتاه قباب الدر المجوف ، قلت : ما هذا يا جبريل ؟ ، قال : هذا الكوثر الذي أعطاك ربك ) .
ومنها كذلك ، منزلة الوسيلة ، وقد جاء تفسيرها في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( ..سلوا الله لي الوسيلة ، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله ، وأرجو أن أكون أنا هو ) رواه مسلم .
ومن تكريم الله له أن جعل أمّته نصف أهل الجنّة ، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : كنا مع النبي – صلى الله عليه وسلم – في قبّة فقال : ( أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة ؟ ، قلنا : نعم، فقال : أترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة ؟ ، قلنا : نعم ، فقال : أترضون أن تكونوا شطر أهل الجنة ؟ ، قلنا : نعم ، فقال : والذي نفس محمد بيده ، إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة ) رواه البخاري .

تلك هي بعض خصائصه -صلى الله عليه وسلم- التي اختصّه الله بها دون غيره من الأنبياء في الآخرة ، وهي تُعطينا صورةً حقيقيّة عن مكانته عند ربّه وكرامته عليه ، فصلوات الله وسلامه عليه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://madamh.yoo7.com
سمير نصار ابو فادي
المشرفون
المشرفون
سمير نصار ابو فادي


عدد الرسائل : 87
العمل/الترفيه : الجلوس على النت والمشي في الصباح
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 15/04/2008

خصائص رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: خصائص رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم   خصائص رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 08, 2008 2:59 am

عليك افضل صلاة وسلام ياحبيبى يارسول الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خصائص رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اصدقاء مادما :: المنتدى الاسلامي :: قسم نصرة رسول الله-
انتقل الى: